بكم يبيع الصحفي ضميره ؟ وإلى أيّ حدّ يتحوّل الخطّ التحريري إلى مستنقع يخوّض فيه الصحفي ولا يصيبه الغثيانُ ؟ وهل من حقّي أنا ك"متفرّج فارس" أن أفرض توازنا وموضوعية فيما أسمع وأنا أعرف أنّ مصارين الإعلام بيد "الغرفة السوداء"؟!
فإن الاعلام التونسي في المقابل تجاهل هذه الجريمة الشنيعة، لان الجاني ليس إسلاميا، ولأن الضحايا مسلمون….ولم ينظموا برامج حوارية خاصة للحديث عن الارهاب الديني الإسلامي كالعادة، ذلك ان الضحية هذه المرة مسلم، والمجرم غير مسلم…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع